الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » يا ليلة منحت قلبي أمانيه

عدد الابيات : 11

طباعة

يا ليلة منحت قلبي أمانيه

فدتك أيام عمري مع لياليه

هل راجع منك وقت مر حين حلا

أحيا فؤادي المعنى من تفانيه

وقتٌ حباني على غيظ العذول بما

لم يُلقَ في أملي أني ألاقيه

من أنس ظبي ظُبا ألحاظه رضيت

تلاف صبّ غدت تأتي تلافيه

أصداغه عطفت تُغريه بي عبثاً

ومنه تحذير قلبي غير واقيه

قوامُه الغصن روض القلب مغرسه

سلسال جدول ماء الحُسن ساقيه

عليه بالسعد أطيار الهنا صدحت

تقول لو نطقت سبحان باريه

إن ماس من هَيَف أو مال من دَنَف

مَن ذا يقايسه أو من ذا يُقاسيه

يزداد حسناً فيزداد الفؤاد أسى

والصبر ينقص ما لا ترى فيه

مُذ خصني بعموم الفكر فيه غدا

بديع مدحي بياناً عن معانيه

من شر ما خلق المولى أعوذه

بِقُل أعُوذُ بربّ الناس كافيه

نبذة عن القصيدة
قصائد رومنسيه
عموديه
بحر البسيط
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة بادر لروض بعون الله محروس
الصفحة التالية قد فاتكم يا ناس يوم طهوري

المساهمات

معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

متابعة

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن دانيال الموصلي

poet-Ibn-Daniyal@

متابعة
متابعة
avatar

المهذب بن الزبير

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ ابن سودون :

أخيه يا عشره
دعا بعيشكما يا عاذلي دعا
يا ليلة الجسر هل لي أنت عائدة
يا ما أحسن البحر
صلوا ولا تكسلوا
عجب هذا عجب
من زاره المحبوب أو رسوله
ألاح وجهك أم ذا البدر في غسق
بمعصم يسبي وكف
في مهجتي نصال
خليلي من جفاك أنا الكليم
يا مطلبا قد عز كم
انظر الكرم ما أكرمه
طرفي قد شاهد في سفري
ذلي حلا لي

أضف شرح او معلومة