الديوان » العصر المملوكي » ابن سودون » ما ضر من بفؤاد الصب قد رحلوا

عدد الابيات : 8

طباعة

ما ضرّ مَن بفؤاد الصبّ قد رحلوا

لو انهم صحبوه ساعة ارتحلوا

بل خلّفوه طريحاً في درياهم

مغرغر الدمع لا تهدأ له مقل

يظل يهتف والأشواق تزعجه

يا ليث شعري بقلبي أينما نزلوا

قد ذاب وجدي وزال الصبر وانهملت

مدامع الطرف والأحشاء تشتعل

فالقلب مُشتعل والطَّرف مُنهمل

والصبر مُنفصل والوجد مُتّصل

يا مَن بفرقتهم ذاب الفؤاد أسى

رفقاً بصب به قد ضاقت الحيَل

قد ظل يسهر في ليل تبيت به

جفونكم بلذيذ النوم تكتحل

ما ضرّ أن ترحموا مَن قلّ ناصره

وضاق منكم عليه السهل والجبل

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن سودون

avatar

ابن سودون حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-Sodun@

286

قصيدة

35

متابعين

علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه. ولد وتعلم بالقاهرة. ونعته ابن العماد بالإمام العلامة. وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، ...

المزيد عن ابن سودون

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة