الديوان » العصر المملوكي » المهذب بن الزبير » كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير

عدد الابيات : 9

طباعة

كم كنتُ أسمعُ أن الدهرَ ذو غِيَرٍ

فاليومَ بالخُبرِ أَستغني عن الخَبَرِ

تشابَهَ الناسُ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ

تشابُهَ الناسِ والأصنامِ في الصُّورِ

ولم أبِت قَطُّ من خَلقٍ على ثقةٍ

إِلاَّ وأصبحتُ من عقلي على غَرَرِ

لا تخدَعَنِّى بمرئىٍّ ومُستَمعٍ

فما أُصَدِّقُ لا سمعى ولا بَصري

وكيف آمَنُ غيرِي عند نائبةٍ

يوماً إِذا كنتُ من نفسى على حَذَرِ

تأبى المكارِمُ والمجدُ المؤَثَّلُ لى

من أن أُقيمَ وآمالى على سَفَرِ

إنّي لأشهَرُ فى أهل الفصاحةِ من

شمسٍ وأسيَرُ فى الآفاق من قمرِ

وسوفَ أرمى بنفسى كُلَّ مَهلُكَةٍ

تَسرَِى بها الشُّهبُ إن سارت على خطرِ

إمَّا العُلا وإليها مُنتَهَى أملى

أو الرَّدى وإليه مُنتَهَى البشرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المهذب بن الزبير

avatar

المهذب بن الزبير حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Muhadhab-bin-Zubair@

65

قصيدة

33

متابعين

الحسن بن عليّ بن إبراهيم ابن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذَّب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة. وهوأخوالرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم ...

المزيد عن المهذب بن الزبير

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة