الديوان » العصر الايوبي » العماد الأصبهاني » يا ساكني مصر لا والله ما لكم

عدد الابيات : 9

طباعة

يا ساكني مصر لا والله ما لكمُ

شوقي الذي لذعتْ قلبي لواعجُهُ

أَصبحتُ أَطلبُ طُرقَ الصّبرِ أَسلكُها

هيهاتَ قد خفيتْ عنّي مناهجُهُ

إنّي لمن كرب يومِ البين في شُغُلٍ

لعلَّ ربِّي بيومِ الوصلِ فارجُهُ

في القلب نارُ هموم زادَ مضرمُها

والعينُ بحرُ دموعٍ فاضَ مائجُهُ

ما قلتُ إنَّ فؤادي مرَّ ساكنهُ

إلاَّ وبالذِّكر منكم ثارَ هائجُهُ

متى تُرى يتسنّى لي لقاؤكمُ

وتزَدهيني كما أهوى مباهجُهُ

القلبُ عندكم قد ظلَّ مُقتضياً

دينَ الوصالِ أَما تُقتضَى حوائجُهُ

الآس على وردك من سيّجه

والقلب على وجهك من هيجه

أفدي بأبي حسنك ما أبهجه

من أعجبه الوصل فما أزعجه

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر البسيط
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة لو أن عذري يا لاح لاح
الصفحة التالية فديت سراجا إذا لم يرج

المساهمات

معلومات عن العماد الأصبهاني

avatar

العماد الأصبهاني حساب موثق

العصر الايوبي

poet-Al-Imad-Al-Asbahani@

متابعة

176

قصيدة

50

متابعين

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن ألُه، أبو عبد الله، عماد الدين الكاتب الأصبهاني. مؤرخ، عالم بالأدب، من أكابر الكتاب. ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب ...

المزيد عن العماد الأصبهاني

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العباس الجراوي

poet-abu-alabas-jerawi@

متابعة
متابعة
avatar

الرصافي البلنسي

poet-Rusafi-Al-Balansi@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ العماد الأصبهاني :

مغرم القلب مدنف
لعل نجم الدين ذا الفضل
وما مشيب المرء إلا غبرة
إن أغبت خدماتي
أيا من له همة في العلى
ما أخجلني وقد أتتني الكتب
يا لحى الله ليلة قرصتني
بالجد أدركت ما أدركت لا اللعب
إن ودي هو الدواء وشربي
أيا ساكني مصر ألم تتحتفوا
كتابي فديتك من مرعش
بكر العارض تحدوه النعامى
في فؤادي نار وجنته
عذر الزمان بأي وجه يقبل
ألهيت نفسك لكن

أضف شرح او معلومة