الديوان » العصر المملوكي » ابن الصباغ الجذامي » إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

عدد الابيات : 14

طباعة

إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

فأنتم محلّ الأنس في كل مشهد

جعلنا مطايا العزم دمعاً وزفرةً

فصرنا وأعلام الديار بمرصد

نتيه بقفر الوجد طوراً بحبكم

وتحدو بنا الأشواق طوراً فنهتدى

إذا غرّدت في الأيك ورق حمائمٍ

حننت إليكم لا لصوت المغرد

وإن قصد الوراد يوما لمورد

فلى عند ذاك الربع أعذب مورد

وإن جرّد السباق أسياف عزمة

فأنتم وإن أخرت قبلة مقصدى

وإن قربوا في الحب نحوك قربة

فنفسى قرباني وهديي توددى

إذا ما حدا حادي الرفاق مزمزماً

ذكرت الذي قد بان من عهد موعدي

لقد حلت حتى إن حالي في الهوى

لترثى لها مما ألاقيه حسّدي

فمن في انسكاب الدمع والحزن والأسى

وبثّ شكايات التباريح مسعدى

فما راحةُ المشتاق إلا دموعه

إذا لم يطق في الحب حمل التجلّد

سأجعل سحّ الدمع شغلى وشاعى

لعلى أن أحظى بوصل مجدّدَ

فهارب بالمختار من آل هاشمٍ

أنلنى ما أرجوه من قرب أحمد

وجدّد صلاة ما صلاة ما ترنّم طائر

على الطاهر الأزكى الشفيع محمّد

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن الصباغ الجذامي

avatar

ابن الصباغ الجذامي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Ibn-al-Sabbagh-al-Jazami@

147

قصيدة

1

الاقتباسات

22

متابعين

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ...

المزيد عن ابن الصباغ الجذامي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة