إلى متى
بوصلنا تبخل ولا تلينْ
ولا تفي
فيشمتُ العُذَّل بالعاشقينْ
أنت القمرْ
يجلو الدجى نورُهُ
تحتَ الشعَرْ
يرفُّ ديجورُهْ
إذا خَطَرْ
ناداهُ مهجوره
يا مَنْ عَتَا
طُوبَى لمن قَبَّلْ
ذاك الجبينْ
ويكتفي
من ريقكَ السلسلْ
قبلَ المنون
أين الأملْ
من وجنةٍ تُكْسَى
وردَ الخجلْ
واكتسي الوَرْسَا
أرَى المُقَلْ
تلحظُنِي خَلْسا
يا ويلتا
إن أقصد المَقْتَلْ
سهمُ الجفون
من أهيفِ
وَلّى وقد جَدَّلْ
بها طعين
أينَ تريدْ
يا ذا الوزارتين
يا مَنْ وُجودْ
خِلِّهِ في هذين
ولا مزيدْ
عليكَ في شيئين
إنْ تُنْعَتا
فأنتَ في الجحفلْ
ليثُ العرينْ
والمعْتفي
من جودكَ الأعزلْ
على يقين
معنى الزمنْ
ومنتهى سَعدِهْ
أبو الحسنْ
إذْ كانَ من قَصد
على سَنَنْ
مِنْ جَعْفَرٍ جَدِّه
فإن أتى
ومجدُهُ الأولْ
في الغابرين
فإنَّ في
بقيةِ المنهَلْ
ماءً معين
أغرى السَّهَدْ
بالأعينِ الدعجِ
بدرُ البلدْ
وضيغم السَّرجِ
قلتُ وقد
مرَّ على النهجِ
قلْ يا فتى
من ذا الذي أقبلْ
أمْ من يكون
المصحفي
فما رأت أجملْ
منه العيون