الديوان » العصر المملوكي » شهاب الدين التلعفري » لولا زمان سلفا

عدد الابيات : 11

طباعة

لولاَ زَمان سَلَفا

لَم يَشكُ قَلبي الأَسفا

وإنَّما هَيَّجني

رَبعٌ على الجزعِ عَفا

وذكرُ من دمعي بهم

على خُدودي قد نَفَى

حسبي غراماً بهمُ

حسبي غرامي وكفَى

قالوا عَشقت أَهيفاً

نَعم عشقتُ أَهيفا

مُمنطقَا مُقرَّطاً

مُطوَّقاً مُشنَّفا

لهُ سهامُ أعيُنِ

غادرنَ قلبي هَدفا

وليس قصدي ابداً

في الحُبِّ إلا يُوسُفا

أمرضني فليسَ إلاَّ

شفتاهُ لي شِفا

كالبدرِ وجهاً مُشرقاً

والغُصنِ خصراً مُخطفا

ما ضَرَّني أنِّي بهِ

أَصبحتُ صباً مُدنفَا

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر مجزوء الرجز
قافية الفاء (ف)
الصفحة السابقة غير صبري في هواه هين
الصفحة التالية قسما لقد قال العذول فأكثرا

المساهمات

معلومات عن شهاب الدين التلعفري

avatar

شهاب الدين التلعفري حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة

351

قصيدة

32

متابعين

محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها ...

المزيد عن شهاب الدين التلعفري

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الوردي

poet-ibn-alwardi@

متابعة
متابعة
avatar

بهاء الدين زهير

poet-Baha-Aldin-Zuhair@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ شهاب الدين التلعفري :

ها قد قضى الفراق والبين لنا
لا غرو للصب أن يعروه نقصانث
إن هام قلبي بهذا الشادن الشادي
قفوا بالحزن من حزوى
أخاف من مري على داركم
قلبي ذهبت لبعدكم راحته
لا تمنعن الطيف يطرق مضجعي
أخفي الهوى والدمع يظهره
قالوا عشقت كثير البخل ممتنعا
أيا سيف لحظ من لواحظه مهلا
إن كان لكم في أخذ روحي غرض
تتيه على عشاقها كلما رأت
ليس الذي سمع الحريق بأذنه
إنما الصب حائر مهجور
ما أكره ما يرضيك يا أيوب

أضف شرح او معلومة