الديوان » العصر المملوكي » الستالي » حلي الملوك وتيجانها

عدد الابيات : 10

طباعة

حُلِيّ الملوك وتيجانُها

وبيتُ المعالي وايوانُها

وبأس الكُماة وإقدامها

وحُلم الكفاة وإحسانها

توارثنها الأزدُ حتى انتهت

إلى أن حوى الإِرثَ نَبهانُها

أمير العتيك تسامى به

كهُول العَتيك وشبَّانها

أنبهان إِنك من عصبةٍ

نماها إلى المجد قحطانُها

همُ العين في يعرب كلّها

وأنت من العَين إنسانها

إذا طلبت مكرمات العُلى

بدا في جبينك عُنوانها

وأنت إذا صَعبت حاجةٌ

أتى من بيمينك إمكانُها

فعشت وبُلّغتَ من سيّدٍ

مناكَ وسرَّكَ لُقيانها

ولا زال يغدوك في نعمةٍ

شباب الحيَاة ورَيعانُها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر المتقارب
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة أكل مهذب طلق اليدين
الصفحة التالية قصرن الخطا وهززن الغصونا

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

صفي الدين الحلي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الزقاق

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

لابد من وقفة للأنيق الذلل
ماذا ألم بلمتي فأشابها
إلا مسعد بالهوى من سعاد
يا مجلس واللذات والطرب
الجود يحكم في ارتياحك
أمن الغيور وكف عنا العاذل
شحط الحبيب فما يطاق مزاره
غدا كلأ اللذات وهو يبيس
تمتع من شرخ الصبا ما تمتعا
ألا من لصب قريح الفؤاد
أعلى السماحة جري كل يماني
عللاني على اعتدال المشيب
سبحان الباريء للنسم
من أدب النفس ضل مذهبها
أرقت وطال الليل واعتادني خبلي

أضف شرح او معلومة