الديوان » العصر المملوكي » الستالي » بدا وجهك الميمون في أفق المجد

عدد الابيات : 10

طباعة

بدا وجهكَ الميمونُ في أُفق المجد

كما الكوكبُ الدّريّ في الطّالع السّعدِ

وكفّك من صوْب الحَيا وكَفت لنا

غمائمها من غير برْق ولا رعدِ

أَبا العرب المحمُود يا معدن العُلى

ويا زينة الدّنيا ويا علمَ الأَزدِ

ملوك الورى من أزدها ومَعدها

وأَرباب دنياها من السّهل والنّجدِ

هُمُ دَوّخوا الأملاك قِدْمَاً وثَبّتوا

عمادَ العلى بالبيض والسُّمر والجُردِ

وهم أَسكنوا جيرانهم من حماهمُ

منزل كالأغيال تُمنع بالأْسْدِ

وهمْ شيّدوا بيت العتيكِ وايّدوا

لهم جبلاً في العزّ ليس بمنْهَدِ

وهمْ ورّثوا أبناءُ نبهان سُؤدداً

ترى كلَّ حرٍّ عندهم فيه كالعبدِ

غدا الدَّهرُ يُطري آل نبهان بالعُلى

ويعرب عن تفْضيل يعرب بالجهدِ

سَلِ اللهُ أَن يبقي أَبا العرب الرّضى

على مجده السَّامي وفي عيشهِ الرغدِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة