الديوان » العصر المملوكي » الستالي » إن الملوك إذا دعت لسباقها

عدد الابيات : 10

طباعة

إن المُلوك إذا دعت لسباقها

وتفاخرت في شامها وعراقها

فالفضل معروفاً لإبراهيمها

والسبق حائزهُ أَبو إسحَاقها

مبدي جميل الشكر من أفواهها

بقَلائد الحَسَنات في أَعناقها

ومجيرُها بالأمن من رَوْعاتِها

ومُعينها بالبذل من إمْلاقها

حاز المعالي عن أَصَح وراثةٍ

والمكرمات بغايةاستحْقَاقها

وَسَمت به نفس لكل نفيسةٍ

في الحمد بالمحمود من أخلاقها

ويدٌ مؤيدةٌ على نيل العُلى

بالنّائل المعروف من انفاقها

وعزيمة مثل السّنان وهمّةٍ

شرفت بإدراك العُلى ولحاقها

مُلئت له الأرض الفضاءُ فضائلاً

فاحت بريّا الحمد في آفاقها

فليبقَ في ظلّ السّلامة جانياً

ثمراتِ صافي العيش في أَوراقها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الكامل
قافية القاف (ق)
الصفحة السابقة الجود يحكم في ارتياحك
الصفحة التالية لا تنكرن الصبا والدمع والأرقا

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخياط

poet-ibn-al-Khayyat@

متابعة
متابعة
avatar

برهان الدين القيراطي

poet-Burhan-Al-Din-Al-Qirati@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

يا دار جيرتنا والحي حييت
شكوت صدود البيض والرأس أسود
عرجا بين رسوم المغاني
برقت عوارضها فخلت وميضا
أرائح أنت أم غاد فمبتكر
هجر الحسان وهن من آرابه
أمانعنا من دون إلف نزوره
لا تعذلاني إن بكيت رسوما
خطرت ببالك ليتها لم تخطر
تزينت الدنيا وصار ابتهاجها
يا مزنة الصيف من در الحيا صوبي
قصرن الخطا وهززن الغصونا
لعا لكم وانتعاشا يا أبا عمرا
شيب العذار بماذا عنك اعتذر
رعى الله ذهلا حيث أمت ركائبه

أضف شرح او معلومة