الديوان » العصر المملوكي » الستالي » تزينت الدنيا وصار ابتهاجها

عدد الابيات : 9

طباعة

تَزَيّنت الدُّنيا وصَار ابتهاجُها

بذُهلٍ وذُهلٌ عينُها وسراجُها

غدا خاتَمُ المُلْك العُماني مُسَلَّماً

إليه باكليلُ المعالي وتاجُها

وإن فاخَرتْ قحطّان كان بفَضْلِه

على فخرها برْهانها واحتجاجُها

خلائقُه بالجُود شيِّبَت كأنها

مُعَتَّقةٌ ماءٌ السّحابِ مزاجُها

به تُكشَفُ الغُمى ويُلْتمس الغنى

إذا نَبَتِ الدُّنيا وضاقت فجاجُها

إلى بابه سيرُ الوفود وقصْدُها

ونَحْو ذراه ميلُها ومَعاجُها

فيأمنُ جانبُها ويغنى فقيرها

وتُكشفُ بلْوَاها وتُنجَح حاجُها

أَبا حَسَنٍ عُمّرْت يا ذَهْل يرتَجى

بيُمنكَ من غمّى الزَّمان انفراجُها

ودَانت لكم طوعاً أُمور زمانكم

بأحسن حالٍ واستقام اعْوجاجُها

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الجيم (ج)
الصفحة السابقة رأت وخط شيب وهو في الرأس لائح
الصفحة التالية لم يدر إذ نام الخلي من الشجي

المساهمات

معلومات عن الستالي

avatar

الستالي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Al-Staley@

متابعة

133

قصيدة

23

متابعين

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم ...

المزيد عن الستالي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الستالي :

لعا لك مما أحدثته خطوب
لا اللهو شاب ولا عهد الصبا درسا
عجبا لأحبتنا رحلوا
هو المسلك المألوف يغشى ويقصد
يا حبذا متعة الدنيا وملعبها
هل للأحبة دائما عهد
من كان يحمد عنده أن يحمدا
عبيت بظبي الخدر كيف أصيده
لعا لكم وانتعاشا يا أبا عمرا
تحيرت في تقليب أمرك يا قلب
لا تنكرن الصبا والدمع والأرقا
يا للطلول ويالها من أربع
أرائح أنت أم غاد فمبتكر
ألا زعموا اني مللت وملت
لي لكبد الحرذى وقلبك بارد

أضف شرح او معلومة