الديوان » العصر الأندلسي » ابن أبي الخصال » ما لابن ستين على ربه

عدد الابيات : 6

طباعة

ما لابنِ ستِّينَ على رَبِّهِ

إن ورَدَ النَّار غداً مِن دَرَك

قَد أَعذَرَ اللَهُ إليهِ وَلا

عُذرَ لِشَيخٍ شَهِدَ المعتَرَك

لَم يَترُكِ الذَّنبَ ولكنَّهُ

قَد تَرَك التَّوبَةَ فيما تَرَك

كَبا لِفيهِ وَيَدَيهِ وكَم

عُصفُورَةٍ لم تَعتَلِقهَا الشِّرَك

حرَّكَهُ الدَّهرُ وإِنَّ الَّذي

حرَّكَهُ أَسكَنَ مِنهُ الحَرَك

حَدا بَعِيرَ العُمرِ حَتَّى إذا

حَلَّ بهِ الموتُ مُنيخاً بَرَك

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن أبي الخصال

avatar

ابن أبي الخصال حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-Ibn-Abi-al-Khisal@

108

قصيدة

74

متابعين

محمد بن مسعود بن طيّب بن فرج بن أبي الخصال خلصة الغافقي، أبو عبد الله. وزير أندلسي، شاعر، أديب، يلقب بذي الوزارتين، ولد بقرية (فرغليط) من قرى (شقورة) وسكن قرطبة ...

المزيد عن ابن أبي الخصال

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة