الديوان » لبنان » الياس فياض » أمولاي ذا عام جديد وفضلكم

عدد الابيات : 10

طباعة

أمولاي ذا عامٌ جديدٌ وفضلكم

تمرُ به الأَعوامُ وهو جديدُ

أَتاكَ ضحوكَ الثَغر بشراً كأنَّهُ

عليمٌ بما تبغي لهُ وتريدُ

عليمٌ بأن يلقى نداك وتفتدي

لياليهِ في عُلياكَ وهي سُعودُ

ولم يوتَ علمَ الغيب لكن بدَت لهُ

دلائلُ مما قبلهُ وشهودُ

فيا مَن بهِ عاشَ الفقيرُ وأصبحت

مكارمهُ في الخافقين ترودُ

بنو سرسقٍ قاموا وراكَ وخلفهم

كرامٌ قيامٌ للندى وقعودُ

تُعلمَهُم كيفَ السبيلُ إلى العلى

وكيفَ يكونُ الذكرُ وهو حميدُ

ومن بعض ما توليهِ كفَّاكَ أَنني

قريرٌ بما قد نلتُ منك سعيدُ

فلا زلتَ تلقى كلَّ عامٍ نظيرهُ

وعيشك بالآلِ الكرامِ رغيدُ

إِذا كان هذا العيدُ في العام مرَّةً

ففي كلِ يومٍ من وجودِكَ عيدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة لقد ورد الدر طي الكتاب
الصفحة التالية من شقيق واقحوان وورد

المساهمات

معلومات عن الياس فياض

avatar

الياس فياض حساب موثق

لبنان

poet-Elias-Fayyad@

متابعة

64

قصيدة

61

متابعين

(1872-1930) إلياس فياض. أديب لبناني، تعلم ببيروت، ثم بمدرسة الحقوق بالقاهرة. وكتب في مجلتي إبراهيم اليازجي (الضياء) و(البيان) في القاهرة، وتولى رئاسة التحرير بجريدة (المحروسة) اليومية. ثم عاد إلى لبنان، ...

المزيد عن الياس فياض

اقتراحات المتابعة

avatar

إلياس فرحات

poet-elias-farhat@

متابعة
متابعة
avatar

وديع سعادة

poet-wadih-saadeh@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الياس فياض :

المدح ليس له بغيرك رونق
أي رزء قد هد عزمي وهدم
نعم ليس لي الا الخداع وسيلة
هل تسمعون حفيف أجنحة
لا لا فهذا السيف ارفع منزلا
بارك الله لنا في سمكه
من كان يشكو الضعف من عينه
ألا فاهجر معتقة
قلت للنيرات ذات مساء
لا تبكه فاليوم بدء حياته
أذاع في مصر رسول البشر
هذه قصة جرت لنسيم الروض
صد عني ولا عجب
صغ لابنِ لطف الله باشا مدحة
كم شقي يساق للإعدام

أضف شرح او معلومة