الديوان » عمان » المعولي العماني » لك الفضل يا مولاى والحمد والشكر

عدد الابيات : 8

طباعة

لك الفضلُ يا مولاى والحمدُ والشكرُ

بحيثُ الفناءُ الرحبُ والنائلُ الغمرُ

ولا زِلْتَ في طَوْدٍ من العِزِّ شامخٍ

منيع الحواشى لا يُقَلْقِلُه الدهرُ

ولا زِلْتَ محروسَ الجناب مظفراً

قرينك في عليائِك الفتحُ والنصرُ

ولي فيك آمالٌ في الثناءِ مدائحٌ

يقصِّر عن أشباهِها النظمُ والنثرُ

مدائحُ تَتْرى من قريحة شاعرٍ

كتيَّار بحر زانها اللفُّ والنشرُ

ولى حاجةٌ أخرى لديكِ قضاؤها

فلا ينبغى زيدٌ يليها ولا عمرُو

ودُم يا إمام المسلمين بلْعُرَبا

سلالة سُلطان بن سيف لك النصرُ

وعِشْ في ذُرَى ملكٍ مُقيمٍ مخلَّدٍ

عزيزاً وفي الأخرى لكَ الفوزُ والأجرُ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة سمعاوطوعا للإمام
الصفحة التالية سلام كماء الورد ديف بعنبر

المساهمات

معلومات عن المعولي العماني

avatar

المعولي العماني حساب موثق

عمان

poet-Maawali-Omani@

متابعة

205

قصيدة

60

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة ...

المزيد عن المعولي العماني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن شيخان السالمي

poet-abn-shaykhan@

متابعة
متابعة
avatar

المعولي العماني

poet-Maawali-Omani@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ المعولي العماني :

كتابكم وافى إلينا فسرنا
زها ورد خديها على الورد بهجة
إذا ما بدا برق بنعمان لامع
نهيم بهم وجدا ونحن بقربهم
أيها العاقل الذي شاء تزو
أبلعرب الملك الإمام العادل
ثلاث تزيد الوجه نورا ونضرة
ورد الكتاب من الحبيب الواثق
ألا إنما دنياكم مثل حية
أتاني كتاب من محب مصاحب
جار الحبيب على الكئيب ببعده
وإن شئت استباحة كل أمر
وكم من فتى يسعى ويحرم دائبا
خليلى هل بعد السنين الغوائر
سلام وتسليم وألف تحية

أضف شرح او معلومة