وذو النباهة لايرضى بمنقصة
وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما
إنما تدرك غايات المنى
إِنَّما تُدرَك غاياتُ المُنى
بِمَسيرٍ أَو طِعانٍ أَو جِلادِ
مَن نَصيري مِن زَمانٍ فاسِدٍ
جَعلَ الأَمرَ إِلى أَهلِ الفَسادِ
لكن عفونا وكان العفو عادتنا
لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا
وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما
فما كل من تنأى به الدار غائب
فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ
وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ
98
قصيدة
5
الاقتباسات
43
متابعين