شعر ابن المقرب العيوني - فما كل من تنأى به الدار غائب

 فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ

وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ

المزيد من اقتباسات ابن المقرب العيوني

وذو النباهة لايرضى بمنقصة

وَذُو النَباهَةِ لا يَرضى بِمَنقَصَةٍ
لَو لَم يَجِد غَيرَ أَطرافِ القَنا عِصَما
وَذُو الدَناءَةِ لَو مَزَّقتَ جِلدَتَهُ
بِشَفرَةِ الضَيمِ لَم يَحسِس لَها أَلَما

إنما تدرك غايات المنى

 إِنَّما تُدرَك غاياتُ المُنى
بِمَسيرٍ أَو طِعانٍ أَو جِلادِ
مَن نَصيري مِن زَمانٍ فاسِدٍ
جَعلَ الأَمرَ إِلى أَهلِ الفَسادِ

لكن عفونا وكان العفو عادتنا

 لَكِن عَفَونا وَكانَ العَفوُ عادَتَنا
وَلَم نُؤاخِذ أَخا جُرمٍ بِما اِجتَرَما

فما كل من تنأى به الدار غائب

 فَما كُلُّ مَن تَنأى بِهِ الدارُ غائِبٌ
وَلا كُلُّ مَن تَدنو بِهِ الدارُ حاضِرُ

معلومات عن: ابن المقرب العيوني

avatar

ابن المقرب العيوني

98

قصيدة

5

الاقتباسات

43

متابعين

علي بن المقرب بن منصور بن المقرب ابن الحسن بن عزيز بن ضَبَّار الربعي العيوني، جمال الدين، أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة. نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء (غربيّ الخليج العربي) اضطهده أميرها (أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي) وكان من أقاربه، فأخذ أمواله، وسجنه مدة. ثم أفرج عنه، فأقام على مضض. ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً. وعاد فنزل في (هجر) ثم في (القطيف) واستقر ثانية في بلدة (الأحساء) محاولاً استرداد أمواله وأملاكه، ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصل إليها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه (مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق، فأرفدوه وأكرموه) وعاد بعد ذلك إلى البحرين، فتوفي بها أو ببلدة (طيوي) من عُمان. له (ديوان شعر - ط) وللمعاصر عمران بن محمد العمران (ابن مقرَّب، حياته وشعره - ط).

المزيد عن ابن المقرب العيوني