الديوان » ديوان بشار بن برد » اقتباسات بشار بن برد » سامح أخاك إذا غدوت لحاجة

شعر بشار بن برد - سامح أخاك إذا غدوت لحاجة

سامِح أَخاكَ إِذا غَدَوتَ لِحاجَةٍ

وَاِترُك مَساخِطَهُ إِلى إِعتابِهِ

فَلَقَد أُسَوّي لِلضَّغائِنِ مِثلَها

وَأَصي البَغيضَ وَلَستُ بِالهُيّابِهِ

المزيد من اقتباسات بشار بن برد

يعيش المرء ما استحيا بخير

يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ

يخونك ذو القربى مرارا وربما

 يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّما
وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه
وَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِبا
وَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه

سامح أخاك إذا غدوت لحاجة

سامِح أَخاكَ إِذا غَدَوتَ لِحاجَةٍ
وَاِترُك مَساخِطَهُ إِلى إِعتابِهِ
فَلَقَد أُسَوّي لِلضَّغائِنِ مِثلَها
وَأَصي البَغيضَ وَلَستُ بِالهُيّابِهِ

إذا جئته للحمد أشرق وجهه

إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ
لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها
جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ

معلومات عن: بشار بن برد

avatar

بشار بن برد

639

قصيدة

14

الاقتباسات

1479

متابعين

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ) ، أبو معاذ ، شاعر مطبوع. إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى، وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الإفتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا [1]. قال أيمة الأدب: " إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده." وقال الجاحظ: "وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه." اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.

المزيد عن بشار بن برد