639
قصيدة
14
الاقتباسات
1479
متابعين
يعيش المرء ما استحيا بخير
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
يخونك ذو القربى مرارا وربما
يَخونُكَ ذو القُربى مِراراً وَرُبَّما
وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه
وَقَد رابَني قَلبٌ يُكَلِّفُني الصِبا
وَما كُلَّ حينٍ يَتبَعُ القَلبَ صاحِبُه
سامح أخاك إذا غدوت لحاجة
سامِح أَخاكَ إِذا غَدَوتَ لِحاجَةٍ
وَاِترُك مَساخِطَهُ إِلى إِعتابِهِ
فَلَقَد أُسَوّي لِلضَّغائِنِ مِثلَها
وَأَصي البَغيضَ وَلَستُ بِالهُيّابِهِ
إذا جئته للحمد أشرق وجهه
إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ
لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها
جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ
لو كنت أعلم أن الحب يقتلني
لَو كُنتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُبَّ يَقتُلُني
أَعدَدتُ لي قَبلَ أَن أَلقاكِ أَكفانا
ألا إن قلبي من فراق أحبتي
أَلا إِنَّ قَلبي مِن فِراقِ أَحِبَّتي
وَإِن كُنتُ لا أُبدي الصَبابَةَ جازِعُ
وَدَمعِيَ بَينَ الحُزنِ وَالصَبرِ فاضِحي
وَسِتري عَنِ العُذّالِ عاصٍ وَطائع
يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
يا قَومِ أَذني لِبَعضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ
وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا
فاحمل النفس على مكروهها
فَاِحمِلِ النَفسَ عَلى مَكروهِها
إِنَّ حُلوَ العَيشِ مَحفوفٌ بِمُر
ظمئت فلم أظمأ إلى برد مشرب
ظَمِئتُ فَلَم أَظمَأ إِلى بَردِ مَشرَبٍ
وَلَكِن إِلى وَجهِ الحَبيبِ ظَميتُ
وَقَد وَعَدَتنا نائِلاً ثُمَّ أَخلَفَت
وَقالَت لَنا يَومَ الفِراقِ نَسيتُ
واسترح بالحبيب فيما تلاقي
وَاِستَرِح بِالحَبيبِ فيما تُلاقي
كُلُّ شَيءٍ سِوى الحَبيبِ عَناءُ
وَيَقولُ الطَبيبُ في رَحمَةِ اللَ
هِ غَناءٌ وَلَيسَ عِندي غَناءُ
أبيتُ وعيني بالدموع رهينة
أَبيتُ وَعَيني بِالدُموعِ رَهينَةٌ
وَأُصبِحُ صَبّاً وَالفُؤادُ كَئيبُ
إِذا نَطَقَ القَومُ الجُلوسُ فَإِنَّني
أُكِبُّ كَأَنّي مِن هَواكِ غَريبُ
إذا كنت في كل الذنوب معاتباً
إِذا كُنتَ في كُلِّ الذُنوبِ مُعاتِباً
صَديقَكَ لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه
فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ
مُفارِقُ ذَنبٍ مَرَّةً وَمُجانِبُه
وما كنت إلا كالزمان إذا صحا
وَما كُنتُ إِلّا كَالزَمانِ إِذا صَحا
صَحَوتُ وِإِن ماقَ الزّمانُ أََموقُ
أََأََدماءُ لا أَستطيعُ في قِلَّةِ الثَرا
خُزوراً وَوَشياً وَالقَليلُ مُحيقُ
ان المحبين لايشفي سقامهما
إِنَّ المُحِبّينَ لا يَشفي سَقامَهُما
إِلّا التَلاقي فَداوي القَلبَ وَاِقتَرِبي
كَم قُلتِ لي عَجَباً ثُمَّ اِلتَوَيتِ بِهِ
وَلا لِما قُلتِ مِن راسٍ وَلا ذَنَبِ