وكنت أكتم حبي في الهوى زمنا
وَكُنتُ أَكتُم حُبّي في الهَوى زَمَناً
حَتّى تَكَلَّمَ دَمعُ العَينِ فَاِنكَشَفا
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
أشكو إليك غراما قد أمنت له
أَشكو إِلَيكَ غَراماً قَد أَمِنتُ لَهُ
فَخانَني وَإِلى التَبريح أَسلَمَني
وَمدمعاً كلّما اِستكتَمتُهُ خبري
لَم يَكتم السرّ من عشقي وَلَم يصُنِ
لو أن عذالي لوجهك أسلموا
لَو أَنَّ عُذّالي لِوَجهِكَ أَسلَموا
لَرَجَوتُ أَنّي في المَحَبَّةِ أَسلَمُ
كَيفَ السَبيلُ لِكَتمِ أَسرارِ الهَوى
وَلِسانُ دَمعي بِالغَرامِ يُتَرجمُ
117
قصيدة
3
الاقتباسات
288
متابعين