العلم زين وتشريف لصاحبه
العِلمُ زَينٌ وَتَشريفٌ لِصاحِبِهِ
فاِطلُب هُديتَ فنونَ العِلمِ وَالأَدَبا
لا خَيرَ فيمَن لَهُ أَصلٌ بِلا أَدَبٍ
حَتّى يَكونَ عَلى ما زانَهُ حَدِبا
لكل امرىء شكل من الناس مثله
لُكُلِ اِمرىءٍ شَكلٌ مِنَ الناسِ مِثلُهُ
وَكُلُّ امرىءٍ يَهوى إِلى مَن يُشاكِلُه
وَمالَكَ بُدٌّ مِن نَزيلٍ فَلا تَكُن
نَزيلاً لِمَن يَسعى بِهِ مَن يُنازِلُه
ويل الخلي من الشجي فإنه
وَيلُ الخَلِيِّ مِنَ الشَجِيِّ فَإِنَّهُ
نَصِبُ الفُؤادِ بِشَجوِهِ مَغمومُ
وَتَرى الخَليَّ قَريرَ عَينٍ لاهياً
وَعَلى الشَجيِّ كَآبَةٌ وَهُمومُ
نبئت أن زيادا ظل يشتمني
نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني
والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ
وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ
وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ
149
قصيدة
5
الاقتباسات
611
متابعين