شعر معروف الرصافي - الحب والبغض لا تأمن خداعهما

الحب والبغض لا تأمن خداعهما

فكم هما أخذا قوماً على ِغرَرِ

فالبغض يُبدي كُدُوراً في الصفاءِ كما

أن المحبة تبدي الصفوَ في الكدرِ

المزيد من اقتباسات معروف الرصافي

الحب والبغض لا تأمن خداعهما

الحب والبغض لا تأمن خداعهما
فكم هما أخذا قوماً على ِغرَرِ
فالبغض يُبدي كُدُوراً في الصفاءِ كما
أن المحبة تبدي الصفوَ في الكدرِ

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه

يقولون في الإسلام ظلماً بأنه
يَصُدّ ذويه عن طريق التقدم
فإن كان ذا حقّاً فكيف تقدّمت
أوائله في عهدها المتقدم

يا عدل طال الانتظار فعجل

يا عدل طَال الانتظار فعجِلِّ
يا عدل ضاق الصبر عنك فأقبل
يا عدل ليس على سواك مُعوَّل
هلا عطفت على الصَريخ المعْوِل

معلومات عن: معروف الرصافي

avatar

معروف الرصافي

243

قصيدة

3

الاقتباسات

1178

متابعين

معروف عبد الغني البغدادي الرصافي. شاعر العراق في عصره. من أعضاء المجمع العلمي العربي (بدمشق) أصله من عشيرة الجبارة في كركوك، ويقال أنها علوية النسب. ولد ببغداد ونشأ بها في (الرصافة) وتلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشدية العسكرية، ولم يحرز شهادتها. وتتلمذ لمحمود شكري الآلوسي في العلوم العربية وغيرها، زهاء عشر سنوات. واشتغل بالتعليم. ونظم أروع قصائده، في الاجتماع والثورة على الظلم، قبل الدستور العثماني. ورحل بعد الدستور إلى الأستانة، فعين معلماً للعربية في المدرسة الملكية. وانتخب نائباً عن (المنتفق) في مجلس (المبعوثان) العثماني. وهجا دعاة (الإصلاح) و (اللامركزية) من العرب. وانتقل بعد الحرب العامة الأولى (سنة 1918) إلى دمشق. ثم عين أستاذاً للأدب العربي في دار المعلمين بالقدس، فأقام مدة. وعاد إلى بغداد فعين نائباً لرئيس لجنة (الترجمة والتعريب) ثم أصدر جريدة (الأمل) يومية (سنة 1923) فعاشت أقل من ثلاثة أشهر. وعين مفتشاً في المعارف، فمدرساً للعربية وآدابها في دار المعلمين، فرئيساً للجنة الاصطلاحات العلمية. واستقال من الأعمال الحكومية سنة 1928 فانتخب (عضواً) في مجلس النواب، خمس مرات، مدة ثمانية أعوام. وزار مصر سنة 1936 وقامت ثورة رشيد عالي الكيلاني ببغداد، في أوائل الحرب العامة الثانية، فنظم (أناشيدها) وكان من خطبائها. وفشلت، فعاش بعدها في شبه انزواء عن الناس إلى أن توفي ببيته، في الأعظمية، ببغداد. وكان جزل الألفاظ ...

المزيد عن معروف الرصافي