شعر يحيى اليزيدي - من لم يردك فلا ترده

مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُ

ليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُ

باعد أخاك ببُعدهِ

فإذا نأى شِبراً فزدهُ

المزيد من اقتباسات يحيى اليزيدي

إذا كنت تجفوني وأنت ذخيرتي

إذا كنت تَجفُونِي وأنت ذخيرتي
وموضعُ حاجاتي فما أنا صانعُ

من لم يردك فلا ترده

مَنْ لم يُردكَ فلا تُردِهُ
ليكُنْ كَمَنْ لم تستفِدهُ
باعد أخاك ببُعدهِ
فإذا نأى شِبراً فزدهُ

تصرمت الدنيا فليس خلود

تَصَرَّمتِ الدنيا فليسَ خلودُ
وما قد ترى من بهجةٍ سَيبَيِدُ
لكلِّ امرئ منا من الموت منهلٌ
وليس له إلا عليه ورود

معلومات عن: يحيى اليزيدي

avatar

يحيى اليزيدي

45

قصيدة

3

الاقتباسات

44

متابعين

يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي. وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه. واتصل بالرشيد فعهد إليه بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته. وتوفي بمرو. من كتبه (النوادر) في اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و (المقصور والممدود) و (مناقب بني العباس) و (مختصر في النحو) ألفه لبعض ولد المأمون. وله نظم جيد، في (ديوان). وكان له خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للأخبار، وكلهم ألف في اللغة والأدب، وهم: محمد، وإبراهيم، وإسماعيل، وعبد الله، وإسحاق. توفي وهو يبلغ من العمر 74 عام، بتاريخ 818م-202هـ.

المزيد عن يحيى اليزيدي