شعر ياقوت الحموي - ولو أنني أسطيع من فرط حبه

ولو أنني أسطيع من فرط حبه

لما زال من كفى ولا غاب عن كمى

المزيد من اقتباسات ياقوت الحموي

إذا ذكرتها النفس حنت وأرزمت

إذا ذكرتها النفس حنت وأرزمت
وودت لفرط الوجد أدركها الفتك
سلام على تلك الديار وقدست
نفوس بمثواها ثوى العلم والنسك

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه

لا تعجلن بوعد ثم تخلفه
فيثمر المطل بعد الود أحقادا
فالوعد بزر لطف القول منبته
وليس يجدى إذا لم يلق حصادا

إذا ذكرتها النفس حنت صبابة

إذا ذكرتها النفس حنت صبابة
وجادت شؤون العين بالعبرات
إلى أن أتى دهر يحسن ما مضى
ويوسعني من ذكره حسرات

ولو أنني أسطيع من فرط حبه

ولو أنني أسطيع من فرط حبه
لما زال من كفى ولا غاب عن كمى

معلومات عن: ياقوت الحموي

avatar

ياقوت الحموي

10

قصيدة

5

الاقتباسات

54

متابعين

ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي، أبو عبد الله، شهاب الدين. ولد في الروم وقيل في اليونان عام 574هـ/1178م، مؤرخ ثقة، من أئمة الرحالة الجغرافيين، ومن العلماء باللغة والأدب. أصله من الروم. أسر من بلاده صغيراً، وابتاعه ببغداد تاجر اسمه عسكر بن إبراهيم الحموي، فرباه وعلمه وشغله بالأسفار في متاجره، ثم أعتقه (سنة 596 هـ) وأبعده. فعاش من نسخ الكتب بالأجرة. وعطف عليه مولاه بعد ذلك، فأعطاه شيئاً من المال واستخدمه في تجارته، فاستمر إلى أن توفي مولاه، فاستقل بعمله، ورحل رحلة واسعة انتهى بها إلى مرو (بخراسان) وأقام يتجر، ثم انتقل إلى خوارزم. وبينما هو فيها خرج التتر (سنة 616) فانهزم بنفسه، تاركاً ما يملك، ونزل بالموصل وقد أعوزه القوت، ثم رحل إلى حلب وأقام في خان بظاهرها إلى أن توفي. أما نسبته فأرجح أنها انتقلت إليه من مولاه عسكر الحموي. كان شاعراً قديراً لا يمدح أحداً بشعرهِ، ولهُ ديوان شعر جميل يحفظه الفقهاء ويتغنى بهِ العلماء، ومنه قوله: إن غاض دمعك والأحباب قد بانوا فكل مـا تدعـي زور وبهتان وكيف تأنس أو تنسى خيالهم وقد خلى منهم ربع وأوطـان من كتبه (معجم البلدان - ط) و (إرشاد الأريب - ط) ويعرف بمعجم الأدباء، وفي النسخة المطبوعة نقص استدرك بتراجم ملفقة دست فيه، و (المشترك وضعاً والمفترق صقعاً - ط) و (المقتضب من كتاب جمهرة النسب - ...

المزيد عن ياقوت الحموي