شعر الميكالي - وقد كنت أحسبني صابرا

 وَقَد كُنتُ أَحسَبُني صابِراً

جَليدَ القُوى حينَ أَلقى الخُطُوبا

فَأَنكَرتُ نَفسي وَأَلفَيتُها

ضَعيفَ القُوى إِذ فَقَدتُ الحَبيبا

المزيد من اقتباسات الميكالي

تفاءلت للمولود في بطن مصحف

تَفاءَلتُ لِلمَولودِ في بَطنِ مُصحَفٍ
فَبَشِّر باِبنٍ قادِمٍ اِسمُهُ يَحيى
فَأًصدِق بِهِ مِن مُخبِرٍ وَمُبَشّرٍ
وَأَحرَ بِأَن أُسمّيهِ يَحيى لِكَي يَحيا
وَإِنّي لَأَرجُو اللَهَ يُسعِدُ جَدّه
فَيَحظَى بِفَوزٍ في المَماتِ وَفي المَحيا

يا مهديا لي بنفسجا أرجا

يا مُهدِياً لِي بَنَفسَجاً أَرجاً
يَرتاحُ صَدري لَهُ وَيَنشَرِحُ
بِشّرني عاجِلاً مُصحَّفُهُ
بأَنَّ ضيقَ الأمورِ يَنفَسِحُ

إذا لم تكن لمقال النصيح

إِذا لَم تَكُن لِمَقالِ النَصيحِ
سَميعاً وَلا عامِلاً أَنتَ بِه
سَيُنْبِهُكَ الدَهرُ عَن رَقدَةِ ال
مَلاهي وَإِن قُلتَ لا أَنتَبِه

وقد كنت أحسبني صابرا

 وَقَد كُنتُ أَحسَبُني صابِراً
جَليدَ القُوى حينَ أَلقى الخُطُوبا
فَأَنكَرتُ نَفسي وَأَلفَيتُها
ضَعيفَ القُوى إِذ فَقَدتُ الحَبيبا

معلومات عن: الميكالي

avatar

الميكالي

194

قصيدة

4

الاقتباسات

145

متابعين

عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل. أمير من الكتاب الشعراء، من أهل خراسان، صنف الثعالبي (ثمار القلوب) لخزانته وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه. وكذلك مختارات من كتابه المخزون المستخرج من رسائله. وسماه صاحب فوات الوفيات "عبد الرحمن بن أحمد" وأورد من شعره ما يوافق بعض ما في اليتيمة، مما يؤكد أنهما شخص واحد. وذكر له من المؤلفات مخزون البلاغة، (المنتحل -ط) و(ديوان شعره) وغيره. وفي كشف الظنون أسماء بعضها منسوبة إلى مؤلفها عبيد الله بن أحمد.

المزيد عن الميكالي