شعر ابن الساعاتي - فيا موت ما أعدمتني من مسرة

 فيا موتُ ما أعدمتني من مسرةٍ

ومن صاحبٍ أمسى يضرُّ وينفع

فلا الدمعُ يرقا لا ولا الصبر يرعو

ي ولا القلب يسلو لا ولا العين تهجع

وما هذه الدنيا وأن راق حسنُها

سوى غادرٍ في غدره مصتنّع

المزيد من اقتباسات ابن الساعاتي

يعطيك عفوا أو يسامح مذنبا

يعطيك عفواً أو يسامح مذنباً
عفواً إذا غضب الكريم وسوفا
جود وحلم لا تؤبن بعده
لا بل تؤنب حاتماً والأحنفا

فيا موت ما أعدمتني من مسرة

 فيا موتُ ما أعدمتني من مسرةٍ
ومن صاحبٍ أمسى يضرُّ وينفع
فلا الدمعُ يرقا لا ولا الصبر يرعو
ي ولا القلب يسلو لا ولا العين تهجع
وما هذه الدنيا وأن راق حسنُها
سوى غادرٍ في غدره مصتنّع

مالي وأحداث الزمان وصرفه

 مالي وأحداث الزمان وصرفه
بليتْ بجور حوادثٍ وصروفِ
سلبتنيَ الأخوانَ حتى أنفقت
منهم ذخيرة تالدي وطريقي

وأظلم البعد فالأشواق واضحة

 وأظلم البعدُ فالأشواق واضحة
وفي ظلام الليالي تظهرَ الشُّهب
ضحكتمُ لبكائي يومَ بينكمُ
ضحكَ الأقاحيِّ إذ تبكي لها السّحب

معلومات عن: ابن الساعاتي

avatar

ابن الساعاتي

519

قصيدة

6

الاقتباسات

41

متابعين

ابن الساعاتي (553 هـ - رمضان 640 هـ) هو أبو الحسن على بن محمد بن رستم بن هَرذوز المعروف بابن الساعاتى، الملقب بهاء الدين، الخراساني ثم الدمشقي، كان شاعراً مشهوراً، مُبرزاً فى حلبة المتأخرين. ولـُقـِّب ب"عين الشعراء". كان أبوه يعمل الساعات ، فتجند بهاء الدين ومدح الملوك وسكن مصر ، وقال النظم الفائق ، وهو أخو الطبيب الأوحد فخر الدين رضوان بن الساعاتي . ولد بدمشق سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة (553هـ)، وله ديوان شعر يدخل فى مجلدين، أجاد فيه كل الإجادة، وديوان آخر لطيف سماه "مقطعات النيل"

المزيد عن ابن الساعاتي