الديوان » سوريا » خليل شيبوب » إلام هذي المقلة السائله

عدد الابيات : 10

طباعة

إلام هذي المقلة السائله

تجولُ فيها الدمعةُ السائله

مطروفةٌ في الليل ترعى السهى

وهي بها مشغولة شاغله

تُتعِبُ نفساً هي مرآتُها

واجمةً في بؤسها ذاهله

تمردت في الجسم لكنه

شدَّ عليها فثوت ماثله

كانت تصبّاها جمالٌ بدت

أنوارُه واضحةً حافله

تقلدت منك المنى حليةً

صارت بها حاليةً عاطله

لكنه عاد حليفَ الأسى

وانحرفت أوضاعُه مائله

وعاث فيه كلُّ ذي منيةٍ

نافرةٍ أو غايةٍ سافله

فارتجعت مِنه أماناتها

واستدرجت عنه المنى قافله

وهي عليه اليومَ قد أَسبلت

عبرتها تستوقفُ السابله

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر السريع
قافية الهاء (ه)
الصفحة السابقة أفي كل يوم أنت ناشد غاية
الصفحة التالية إلهي تداركنا بلطفك وأشفنا

المساهمات

معلومات عن خليل شيبوب

avatar

خليل شيبوب حساب موثق

سوريا

poet-Khalil-Shayboub@

متابعة

95

قصيدة

88

متابعين

خليل بن إبراهيم بن عبد الخالق شيبوب. شاعر من أدباء الكتاب، من طائفة الروم الأرثوذكس. سوري الأصل، ولد بالاذقية، واشتهر وتوفي بالإسكندرية. له (الفجر الأول-ط) وهو الجزء الأول من ديوان ...

المزيد عن خليل شيبوب

اقتراحات المتابعة

avatar

سليمان العيسى

poet-suleiman-al-issa@

متابعة
متابعة
avatar

عمر الفرّا

poet-omar-al-farra@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ خليل شيبوب :

يا هند ما ارتاب فيك حين رأى
هي نغمة رددتها دهرا
يا باخلا بجمال عينيه
يعاتبها فيه الفؤاد مفندا
تطالبني سلمى بأني أحبها
أهديت لي أربة لون الرماد بها
نزلت لتشهد روضة نبتت
تبدد الليل مضمحلا
أتاني رسمك يهدي إلي
أما آن القلب أن يهدأ
لم أشف من ذلك الداء الذي فنيت
بغضتك راقصة أنه
ولي ولم يشعر به أحد
عزاءك إن خان الصفي المنافق
لو أن لي الأرض والسماء

أضف شرح او معلومة