لاأحد .. سيوجه الرياح إلى مربطها، لتخرج الغابة، من سيئات الوقت، ومن وَسْم القصيدة.. إلى سيرة الذئب في رمل الصهدْ.. غيرتُ طريق الموج.. ليصير قبعة على زبد القصبْ.. ويكون آخر وِرْدٍ.. وسيد المتاريس.. في شارع "روما.." وعلى دروب الموت.. في نهر السجال .. لحارات "بابل.." سنابل الغمر. . ومزايا النهر .. في ماء "الفرات.." للسيدة الموتورة.. قناديل الحجاب.. ومنارات الرباب.. على غيم آاااخر ناي.. لا غناء سيأتي.. من طقس القيامة، أو من هديل الحمامة، في نبر التفاحة، على سورة في النّوار.. لاأحد.. يسحب الطّل من ذؤابته.. ويمشي في جنازة السهل.. على مسمع من مناقب الطير.. متماوجا على شجر الرماد.. مرتِ الجداول القصوى.. على عطش السيف، آن شروده في دم الحرب.. وعلى ريش الهدهد .. في "سبإ "القديمة.. لوّحتُ "لبلقيس" بأسباب الخطاب.. شمرتْ لواحظها .. وانتمتْ لسورة في "وادي النمل.". ولقصيدة حبلى بأناشيد الرعاة.. "لسليمان.."ممالك الطير.. وعروش اللغات.. ولي ..مهماز الدراويش.. واختلافات النحاة..!! على سبب غامض في لوز التراثْ..!!
عبدالحميد شكيل، شاعر وكاتب جزائري ولد سنة 1950م، بأولاد عطية القل ولاية سكيكدة .
بدأ تعليمه بعد الاستقلال في الكتاب ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة فتعلم أولاً في المدارس الليلية قبل ...