سيأخذني الوقت.. إلى مجازات الساعة.. لا ساعة في تقويم الأيام.. نزلتُ بساحة النهر.. لم يكن الطير.. على غصن الدالية.. لم تكن" باية" على رونق الجسر.. خسرتُ النظرة.. مصوبة إلى شفاف اللحظة.. لاخشاش في قصب اللمعان.. سويتُ المجاديف .. ونشرتُ بنود الكتابة، على سعف الظلال.. لاممشى على تراب الصفوة.. لا رغبة تحرّضني على ، على سرديات التوت.. في منازل السلالم، تقوضتْ أحلام السرخس.. ومرتْ إلى مناماتها ، شوارد الصمت، وبهاءات الملاذ.. كيف أنجزُ لغات الجن..؟ تسلقتُ معارج الصوفية.. وهم يُورّقون دم المصلوب.. عولتُ على لغات العشق.. انفصم الظل..! عاتبني العشبُ.. وأنا أفصد دم السرو.. لا جهات مشرقة.. ولا نظرات مبرقة.. هَ وَ ى النخل.. واستوتْ على جماجمها الصحراء..!!
عبدالحميد شكيل، شاعر وكاتب جزائري ولد سنة 1950م، بأولاد عطية القل ولاية سكيكدة .
بدأ تعليمه بعد الاستقلال في الكتاب ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة فتعلم أولاً في المدارس الليلية قبل ...