نقعتُ دمي. في دمها..
وبقيتُ أناجز شدوها..
في حدود المدى..
لا أكبر خارج الورد..
ولا أصغر إذا ما
جاورتني، فلول الردى..
ولا أرحل..
إلى أوطان المشاحة..
والسؤال..
شحبتْ نواقيسها في الصدى..
ورنتْ إلى أفقها ..
لم تكن غبطة الطير..
ولا فزع العشب ..
على وردها..
لتقول الذي في سناء الهتاف..
مرتْ على شبح..
سابح في الندى..
كانت تراودني بالهيام..
وتصرخ في سراج الزبد..
لها سطوة البرق..
ونشوة الشرق..
على رقصة في الرثاء..
لاريق..
يشبه ريقها..
إذا ما ناولتني..
ثغرها الفرقدا..
أنشودة الجبل العالي..
وغزالة العطر..
في أعالي السياج..
ونوبة الرقص..
في حيثيات الغياب..
شخبت أغاريدها ..
واستطال النقع في شطحها..
مزجتْ دمها ..
بفحيح الرياح..
لا أفق في أفقها..
إذا ما خانتني..
نايات المِلاح..
على درب..
لاح في لغات الرذاذ..!!
هي منارة البحر البعيييييد..
ولطخة الأفق..
في نهر السداد..
هي بوصلة الرؤى..
حين تشتتني جهات هذي البلاد..!!
حين تبوح التباريح.
ويصدني الشغف اللهيب..
بلواعجه السرمدا..!!

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن عبد الحميد شكيل

avatar

عبد الحميد شكيل حساب موثق

الجزائر

poet-abdelhamid-chekiil@

31

قصيدة

141

متابعين

عبدالحميد شكيل، شاعر وكاتب جزائري ولد سنة 1950م، بأولاد عطية القل ولاية سكيكدة . بدأ تعليمه بعد الاستقلال في الكتاب ثم انتقل إلى مدينة قسنطينة فتعلم أولاً في المدارس الليلية قبل ...

المزيد عن عبد الحميد شكيل

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة