الديوان » ليبيا » رامز النويصري » حكاية مرآة

طباعة

عندما يصطبغُ حوضُ الغسيلِ في آخرِ النهار
وتطالعُ المرآةُ وجهاً غير الذي غادر،
الوجهُ الذي تعرفُه أبداً..
تشكُ كعادتِها، وترمِي المرآةَ بالتشظِّي.
يكتشفُ أنها أخفْ
عند البابِ تركت كلَّ أثقالها، كلَّ ما لقّنت
ويكتشفُ أن عليها تهيئةِ الزمن لأحداثٍ لا تتوقف
يكتشفُ أنها تخْتصرهُ إلى المنّتصف
تجمع التعبَ إليها.. وتذهب..
عندما يغيبُ الحوضُ في الرَّغوةِ، في أولِّ النهار والبخار
تطالعُ المرآةُ وجهاً غير الذي أتى
الوجهُ الذي لا تعرفه أبداً..
تتأكد أنها حاضرة.. ترمي المرآة بقبلة
.. وتغادر..

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
نثريه
الصفحة السابقة لقاء يتم
الصفحة التالية حكاية ناصرة

المساهمات

معلومات عن رامز النويصري

avatar

رامز النويصري حساب موثق

ليبيا

poet-ramez-alnwesri@

متابعة

43

قصيدة

52

متابعين

رامز رمضان النويصري ،شاعر وكاتب ومدون ليبي،ولد بمدينة القاهرة بمصر في 1972، وترعرع وعاش في طرابلس - ليبيا ، وفيها درس ومازال مقيماً بها. بدأ الكتابة الشعرية، والقصصية، فعلياً منذ العام ...

المزيد عن رامز النويصري

اقتراحات المتابعة

avatar

سليمان الباروني

poet-sulayman-al-baruni@

متابعة
متابعة
avatar

مصطفى بن زكري

poet-Mustafa-bin-Zakari@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ رامز النويصري :

الـ 90 ــنيون
والبحر وأنا
حكاية ناصرة
المدينة الفاضلة
ثمة شيء
صفر القلب..
مدينة بلا شوارع
أمسية
توقيعات على شارع الرشيد
كل ما أريد
صيف لنا
طريق
تعريف سابق
عودة المشاكس
تاريخ النبذ

أضف شرح او معلومة