خضرة فواحة في الليل، حلم، ممطرا، يلمع في الظلمة، والنوم سرير شائك، تصهل خيل الليل فيه ذي سماء رطبة، تلمس روحي : هل أنا محض رماد أم مطر؟ ذاك ورد جارح، يملأ نومي أم سرير من حنين وحجر؟ هل ترى في الريح غير الشجر العاري وقلبي؟ هل ترى غير أنين الأعمدة؟ جسد يحتضن الصحراء،نار في سرير، عاشقان التقيا في أول الحلم، صهيل ساطع في آخر الحلم، ونار موقدة .. رغبة فواحة في الريح، ماء الحلم يغدو امرأة، رجل يلتم، ينمو، يتشظى فتنة صافية، ماء، خيولا من قرى الجن ... ......... تندو السيدة، تنحني فوق شظايا روحه، وإلى وردتها/موقدها المبتهل الريان، تدعو جسده .... يتنامى جسدي يبتل ينمو، وقرى فواحة في الريح، تنمو غضة، وامرأة تلمس مائي، جسدي موج، ومجنون ردائي ... يهطل العشب على نومي طريا، هابطا من وردة غائمة، أورق، أنمو، أتشظى، عائدا مني إلي، ودخان امرأة ممطرة بين يدي.
علي جعفر العلّاق شاعر وأستاذ جامعي عراقي. ولد في سنة 1945م. حصل على الإجازة في اللغة العربية من الجامعة المستنصرية في بغداد عام 1973
ثم الدكتوراه من جامعة إكستر في ...