قالوا فتى كان بإحدى القرى

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 16

طباعة

طال على الناس مدى شره

لا يطمئن الجار من قربه

يوماً ولا يأمن غدره

حتى إذا استفحل منه الاذى

وضجت القرية من وزره

تألب الناس على دفنه

حياً وأن يرجم في قبره

وأعلنوا أن الفتى مبتلى

في مرض مات على إثره

فارتاحت الأنفس من موته

وراح يلقى الله في إصره

وبينما هم يسرعون الخطى

في نعشه حرصاً على ستره

والناس مسرورون من خلفه

إذ أشرف الحاكم من قصره

صاح الفتى صيحة مستنجدٍ

لم يدع الريبة في أمره

رفقاً بحي موثق قد دنا

في سيره من منتهى عمره

فقال للقوم ضعوا نعشكم

نستكشف الخافي من سره

هذا الفتى حي وهل ينطق ال

ميت فيدعوني إلى نصره

قالوا له مات ولكنه

قد دخل الشيطان في صدره

تحير الحاكم مما رأى

من باطل القول ومن هجره

ثم رمى بالطرف حو الفتى

وحزنه ينبئ عن عذره

قال له ما حيلتي في هدى

قد أجمع الناس على نكره

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

قافية الراء (ر)

الصفحة السابقة أتراهم من وحشةِ الأرض طاروا

الصفحة التالية إن علاك المشيب لم يبق شيء

عبد الحسين الأزري

العراق

poet-Abdalhussein-al-Azri@

221

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

عبد الحسين بن يوسف الأزري. شاعر صحفي عراقي، من أهل بغداد.ولد سنة 1880 م/ 1298هـ , أنشأ جريدة (المصباح) سنة 1911 - 1914 ونفي إلى الأناضول في الحرب العامة الأولى. ثم ...

أبو المحاسن الكربلائي

poet-Abi-al-Mahasin@

حسب الشيخ جعفر

poet-hasab-al-shayk-jafar@

نحن في كل غدوةٍ ورواح

قد ضيع الضعف من جسمي مناعته

يا شبابي لم يصبني لك ذكر

أنت ما دمت من الناس

تخشع النفس هيبةً من جلال الموت

غمر السرور فؤادها بزواجه

صادفتني وقد تغير ما بي

بالأمس إن جل شيءٌ فيه عن ثمن

خالفت أراك عادة الأطيار

نكص الخصم عنك نكص الطريد

حياك وادي الرافدين وما به

شكرت إلى الآمال حسن صنيعها

أخرتنا نقائص عن سوانا

بغداد ظنوك العراق وما دروا

وإنما الناس أشباح تحركها

الديوان » العراق » عبد الحسين الأزري » قالوا فتى كان بإحدى القرى