الديوان » تونس » نادر حداد » غِيرَةُ البَدْرِ

عدد الابيات : 9

طباعة

أراكِ وقد أبدعتِ في الحسنِ والبهاءِ

كأنكِ شمسٌ في السماءِ بلا غطاءِ

إذا ما أطلَّتْ عيناكِ، ماتَ الدجى

فما للحسنِ في الدنيا من بقاءِ

وما البدرُ إلا بعضُ ضياءِ جبينكِ

يغارُ منهُ، ويذوبُ في العناءِ

وليلُ شعركِ إذا ما انسدلَ

يعانقُ النجومَ بنبضِ النقاءِ

أما الشفاهُ، ففجرٌ من أرجوانٍ

يرتوي منهُ الهوى بكلِّ ارتواءِ

تخطينَ، فيخشى الزهرُ أن يَذبلَ

من وقعِ خطاكِ في وهادِ الفضاءِ

فقولي، أأنتِ من عالمٍ غيرِنا؟

أم أنَّكِ آيةٌ في الأرضِ من السماءِ؟

لو كنتُ أملكُ عمري لافتديتُكِ

وقلتُ للدنيا: خذي كلَّ ما لديَّ من ولاءِ

فأنتِ التي في العيونِ تسكنينَ

وعلى جدرانِ القلبِ نقشُكِ لا فناءَ

نبذة عن القصيدة
قصائد غزل
عموديه
قافية الهمزة (ء)
الصفحة السابقة إلى متكبّرة
الصفحة التالية ظلِّ لُقياكِ

المساهمات

معلومات عن نادر حداد

avatar

نادر حداد حساب موثق

تونس

poet-Nader-Haddad@

متابعة

63

قصيدة

1

الاقتباسات

27

متابعين

نادر حداد، شاعر باللغة العربية والفرنسية، ولد في مدينة بنزرت بتونس عام 1986. بعد انتقاله إلى فرنسا لمواصلة تعليمه العالي، حصل على شهادة من جامعة السوربون، وتخرج لاحقًا من جامعة ...

المزيد عن نادر حداد

اقتراحات المتابعة

avatar

الشاذلي خزنه دار

poet-mohammed-al-shazly@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر التونسي

poet-Abu-Bakr-al-Tunisi@

متابعة
متابعة
اقتباسات نادر حداد

اقرأ أيضا لـ نادر حداد :

كُلُّنا في الهَمِّ شَرْقُ
إلى أسماء
يا ربةَ الحسنِ
كذا صاغك الله يا ابن الوجودِ
الزهد في الدنيا
شَغَفَتْني حُبُّهَا
لَيْتَ شِعري
عاشِرْ أَصِيلاً
قلتُ لها تعالي فتعالَتْ
النّفس
قصيدة في مدح محمّدا
يا نجم هل تُبصر
نهضتَ قويًا
أيا نخلةً
عن شِعري

أضف شرح او معلومة