ما ماس غصن أو قوام - حسن حسني الطويراني

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 18

طباعة

ما ماس غُصنٌ أَو قوامْ

ما دار راحٌ أَو كَلامْ

ما راق وَجه أَم ذُكا

ءُ شدا فغنّى أَم حَمامْ

لا بل هوَ الظبي الأغنـ

ـن الريم يفعل كيف رام

ذو طَلعة للبدر فيـ

ـها بِالهَوى لَيل التَمام

إِن حاربت لحظاته

نادى فؤادي يا سلام

أَو لاعبت خطراته

تمسي الخَواطر في هيام

وافى بها زرجونةً

بحَبابها ذات ابتسام

قد أَدركت كسرى فَلا

تَزداد إِلا في ضرام

راقت وَرقّ مزاجها

إِذ مازجت لطف الندام

وَصفت فَلو وَصفت معا

ني حسنِها سَكِرَ المدام

فكأنها قَد حدثّت

بعلا سجاياك الفخام

وَيعز عبدالله مثـ

ـلك أَن يُرى بَين الأَنام

فلأنت عنوان الحجا

وَلأنت مقدام الكَلام

ليراعِك الصافي المَضا

لا غرو إِن خَضع الحسام

وَلقد مننت بها فلا

درّاً منحت وَلا نِظام

لَكن منحت مكارماً

بالشكر يكفيها الدَوام

وافت فقمت بقدرها

علماً وفيها مستهام

لا غرو هذا الفَضل منـ

ـك فَأَنتَ ذو الشيم الكِرام

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر مجزوء الكامل

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة سماء بها طافت من الزهر أنجم

الصفحة التالية أيها البدر البعيد المطلع

حسن حسني الطويراني

العصر العثماني

poet-Hasan-Husni-al-Tuwayrani@

977

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني ولد سنة 1850م. شاعر وصحفي تركي المولد عربي النشأة. ولد ونشأ بالقاهرة. وجال في بلاد إفريقية وآسية والروم. وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي ...

يوسف الكفرقوقي

poet-youssef-al-kafrqouqi@

إلياس إده

poet-elias-edh@

إلى كم تغيرنا الأمور الثوابت

بنهار جبين يتجلى

يا دهر كف عن الفؤاد

قالوا ادخر فضلا لتحظى بالعلا

أهلا نسيم الحمى وافى مع الطفل

نزلت فناهم والزمان مريب

أرى أن الليالي متعتنا

على حبك الباقي مضى عمري الفاني

من مبلغ شوقي لسكان اللوى

مقام الفتى في ذلة بين آله

بالروح نفدي منزلا

لا تقل إني صديق

بان تمايل أم قوامك أهيف

بئس الوجود وبئس أهل سمائه

أيا هذي الملاحة والجمال

الديوان » العصر العثماني » حسن حسني الطويراني » ما ماس غصن أو قوام