نافذة في البال،
على قارعة الوحشة والتّجوال،
حديقتها غافية،
وأنا تحت الأسوار
يسَّاقط مطر، فيمسُّ القلب،
كما لو أنَّ منازل تغرق في الأخضر ، وأحار
ستّا وثلاثين بنفسجة وهلالا،
أعطيت لهذي المهرة،
ثم انفلتت من صدري نحو البريَّة ،
كسرت من أضلاعي ضلعين ،
وأخذت قلبي
أيتَّها المهرة والكوكب
من فينا يتعذَّب ؟
أستيقظ : نافذة في البال ،
وأستيقظ : قمر في الموَّال ،
نهار آخر يبدأ ،
إفطار متواضع
ثم يجيء الشارع .