حين أتاها الطلق , وحين أتته الطلقة
كانت تبحث عن إسم ,
كان يقول الأخضر ,
أتريد صبيّا
ونسميّه الأخضر يا مريم
ضحكا ..
كان الطقس جميلا ,
فدعاها للنزهة ,
مشيا نحو الباب ,
أشار بإصبعه ,
هذا البيت الأخضر
فاقتربت بحنان منه
مالت سنبلة في الحقل
شبّب راع ,
رفرف عصفور بجناحيه وطار
صارا خلف الباب ,
وقبّلها في فرح , وابتدأ القصف ,
ثنى قامته نحو الداخل ,
أين يخبئها ,
ابتدأ القصف ,
يخبئّها ..
صرخت
والبيت تهدّم
صرخت للشارع
خرجت لترى وحدتها
وتلمّ عباءاتها
وتنادي الأخضر