لسراج آخذ في الانحدار ارتفعت أغنيتي
وأريد الآن أن أبدأ يا سيّدتي الأغنية الأولى
وأن أرسم في هذا المدى المغبرّ وجها وانتظارا ,
إنّه البحر عصيّ , وضبابيّ هو الأفق
ووقتي خارج من صالة النوم
إلى ساحة هذا الموت , فتّأنا ورنّانا
ولولب عنقك الفضيّ , يمعن في تصاوير المجاعة ,
إنّه العنّاب ما يسّاقط الآن من القلب
إلى آنية الأرض
ولا تدخل في أغصانك الأيام
لا تعطي سوى البرق المكّبل بالزحام
رسمت بين يديك أغنية ففرّت للحقول
حلمت بالصحراء والكابوس
هذا الارتحال الفوضويّ على سرير الليل
أسأل من يخطّ الآن أشكال البدايات
ويعطي الريح لونا
والأماسي الهزيلة مهرجانا للحياة
هي الشبابيك الوطيئة
لا النساء القادمات من الخيانة
والرضى الوهميّ والتطمين
من يعطي لهذي الأغنيات دما
وكرّاسا صغيرا للكتابة , غير سارا !