إنّي لأرى الأوجه تتغّير بشرتها
تسقط قشرتها
وأراها عارية ,
لا أصباغ ولا أسماء
والمسرح يخلو ,
والنظّاره
تنكر في الفصل الثالث صورتها ..
ويهبّ من القوم فقير ,
يحلم بإعادة ترتيب الأشياء
لا يرتاد مقاهي الأرصفة العدميّة ..
لا تعرف صورته الصحف ,
ولا تتناقل عنه وكالات الأنباء
يحفر رسم حبيبته الغائبة ,
على سقف مغاره
في جبل ما
ويغنّي ...