ومنذ ساعتين , منذ أغنية
أجلس في انتظارها
أرقب صيف السنبلة
وأرسم القرنفلة
تقول لي لفائف التبغ وأعقاب السجائر الكثيرة
يقول صمت الغرف
ووحشة المقاعد المصطفّة
تقول لي نفتقد اللفة
نفتقد الصوت هنا والندى
فلا صدى
لخطوة تهبط , تصعد الدرج
ولا ابتسامة , تلوح في فضاء دارها
فمنذ ساعتين
أجلس في انتظارها
فأين ياسمينة الأصابع
شربت قهوتي , شربت قهوة المواجع
ولم أزل أتابع
هذا الرماد في الكلام
ولم أزل أدوّن الهواجس
وليس غير الريح ما ..
يدقّ صدر النافذة