كانت على محطة " السرفيس "
وحيدة
حمامة وحيدة
كانت تضمّ شيئا ما
في صدرها
وكان شعرها
دفاتر الريح ,
لم يصل أحد
ولم تكن وحيدة
***
كان يزفّ صامتا إلى محطة " السرفيس "
يشيّع اليوم الذي يمضي
ويرسم القصيدة
دالية , وشرفة بعيدة
***
كلّمها
فأينعت زنبقة ,
وحين كانا يهبطان الدرج
تهدّل القرنفل البريّ فوق خاصرة
وبعد ساعة تناولا القهوة
وانصرفا ..
***
كانا وحيدين على محطة " السرفيس "
قرطين ما التقيا
قرطين لا رقبة
ولم تصل عربة ...