يا حبي
شَعرُك مملكةٌ واحدة
مليكها الظلام
جبينك سربٌ من الزهور
رأسك غابةٌ رشيقة
مليئة بالطيور النائمة
نهداك سربان من النحل الأبيض
يحطان على غصن جسدك
جسدك بالنسبة لي هو نيسان
في هذين الإبطين اقتراب الربيع
فخذاك جوادان بيضاوان مشدودان إلى عربة
ملوك
هما من عزف منشد بارع
بينهما على الدوام أغنية ساحرة
يا حبي
رأسك عُلبة
لجوهرة عقلك الباردة
شعر رأسك محاربٌ واحد
بريء من الهزيمة
شعرك على كتفيك جيش
يرافقه النصر وترافقه الأبواق
ساقاك هما شجرتا الحلم
ثمارهما هي أعلاف النسيان
شفتاك حاكمان في القرمزي
في قبلتهما الجمع بين الملوك
معصماك
مقدسان
هما حارسا مفاتيح دمك
قدماك على كاحليك زهرتان في مزهريتين
من الفضة
في جمالك تكمن معضلة المزامير
عيناك يشيان
بأجراس ندركها من خلال البخور
إدوار إستلِن كامنغز (1894 - 1962) أحد أهمّ الكتّاب التجريبيين والحداثيين في الشعرالأميركي، ولد في ماسوشوستس، وتعلّم لفترة في هارفارد أثناء الحرب العالمية الأولى، خدم في الحرب كسائق إسعاف في ...