أيا ملك العصر الذي شاع فضله - صفي الدين الحلي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

أَيا مَلِكَ العَصرِ الَّذي شاعَ فَضلُهُ

وَيا اِبنَ مُلوكِ العُربِ وَالعُجمِ وَالتُركِ

وَمَن عَلَّمَتني المَدحَ أَو صافُ مَجدِهِ

فَما زِدتُها عِندَ النِظامِ سِوى السَلكِ

لَقَد غَمَرَتني مِن أَياديكَ أَنعُمٌ

مَلَكتَ بِها رِقّي وَإِن أَكثَرَت مُلكي

أُعَدُّ إِذا فارَقتُ مَغناكَ تاجِراً

فَإِن أُبتُ ظَنّوني شَريكَكَ في المُلكِ

لِذَلِكَ لَم تَثنِ الحُطوبُ مَوَدَّتي

وَلَكِنَّني مِثلُ النُضارِ عَلى السِبكِ

فَإِن يَكُ صَرفُ الدَهرِ قَد حَكَّ جانِبي

لِيَخبُرَني وَالتِبرُ يُخبَرُ بِالحَكِّ

فَقَد زِدتُ مَع وَقعِ الحَوادِثِ رَغبَةً

كَما زادَ فَرطُ السَحقِ في أَرجِ المِسكِ

فَإِن أَخطَأَتني مِن نَداكَ سَحابَةٌ

فَما غَيَّرَت حُبّي وَلا أَوجَبَت تَركي

لِأَنِّيَ مِن أَهلِ اليَقينِ عَلى الوَفا

وَقَد يَحدُثُ التَغييرُ عِندَ ذَوي الشَكِّ

نبذة عن القصيدة

قصائد مدح

عموديه

بحر الطويل

قافية الكاف (ك)

الصفحة السابقة يا مليكا قد طاب أصلا وفرعا

الصفحة التالية خذ فرصة اللذات قبل فواتها

صفي الدين الحلي

العصر المملوكي

poet-safi-al-din-al-hilli@

899

قصيدة

الاقتباسات

442

متابعين

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم السنبسي الطائي. شاعر عصره. ولد ونشأ في الحلة (بين الكوفة وبغداد) واشتغل بالتجارة، فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها، في تجارته، ...

ابن القيسراني

poet-Ibn-al-Qaysrani@

شهاب الدين الخلوف

poet-Shehab-Al-Din-Al-Khalouf@

أخبرت شبهة النعاس بعينيك

يا سادة مذ سعت عن بابهم قدمي

لئن كان لي عن حسن وجهك من غنى

لا تعجبن إذا أتوا بنميمة

أما والهوى لو ذقت طعم الهوى العذري

تعرض بي فقلت إليك عني

إذا الجد لم يك لي مسعدا

أهلا ببدر دجى يسعى بشمس ضحى

هنئت بالعيد بل هني بك العيد

ذو العقل من أصبح ذا خلوة

وعود به عاد السرور لأنه

تعلمت فعل الخير من غير أهله

وظبي بقفر فوق طرف مفوق

رحم الإله جوارحا ضم الثرى

قم بي فقد ساعدنا صرف القدر

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أيا ملك العصر الذي شاع فضله

أَيا مَلِكَ العَصرِ الَّذي شاعَ فَضلُهُ

وَيا اِبنَ مُلوكِ العُربِ وَالعُجمِ وَالتُركِ

وَمَن عَلَّمَتني المَدحَ أَو صافُ مَجدِهِ

فَما زِدتُها عِندَ النِظامِ سِوى السَلكِ

لَقَد غَمَرَتني مِن أَياديكَ أَنعُمٌ

مَلَكتَ بِها رِقّي وَإِن أَكثَرَت مُلكي

أُعَدُّ إِذا فارَقتُ مَغناكَ تاجِراً

فَإِن أُبتُ ظَنّوني شَريكَكَ في المُلكِ

لِذَلِكَ لَم تَثنِ الحُطوبُ مَوَدَّتي

وَلَكِنَّني مِثلُ النُضارِ عَلى السِبكِ

فَإِن يَكُ صَرفُ الدَهرِ قَد حَكَّ جانِبي

لِيَخبُرَني وَالتِبرُ يُخبَرُ بِالحَكِّ

فَقَد زِدتُ مَع وَقعِ الحَوادِثِ رَغبَةً

كَما زادَ فَرطُ السَحقِ في أَرجِ المِسكِ

فَإِن أَخطَأَتني مِن نَداكَ سَحابَةٌ

فَما غَيَّرَت حُبّي وَلا أَوجَبَت تَركي

لِأَنِّيَ مِن أَهلِ اليَقينِ عَلى الوَفا

وَقَد يَحدُثُ التَغييرُ عِندَ ذَوي الشَكِّ

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن القيسراني

شهاب الدين الخلوف

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » صفي الدين الحلي » أيا ملك العصر الذي شاع فضله

أَيا مَلِكَ العَصرِ الَّذي شاعَ فَضلُهُ

وَيا اِبنَ مُلوكِ العُربِ وَالعُجمِ وَالتُركِ

وَمَن عَلَّمَتني المَدحَ أَو صافُ مَجدِهِ

فَما زِدتُها عِندَ النِظامِ سِوى السَلكِ

لَقَد غَمَرَتني مِن أَياديكَ أَنعُمٌ

مَلَكتَ بِها رِقّي وَإِن أَكثَرَت مُلكي

أُعَدُّ إِذا فارَقتُ مَغناكَ تاجِراً

فَإِن أُبتُ ظَنّوني شَريكَكَ في المُلكِ

لِذَلِكَ لَم تَثنِ الحُطوبُ مَوَدَّتي

وَلَكِنَّني مِثلُ النُضارِ عَلى السِبكِ

فَإِن يَكُ صَرفُ الدَهرِ قَد حَكَّ جانِبي

لِيَخبُرَني وَالتِبرُ يُخبَرُ بِالحَكِّ

فَقَد زِدتُ مَع وَقعِ الحَوادِثِ رَغبَةً

كَما زادَ فَرطُ السَحقِ في أَرجِ المِسكِ

فَإِن أَخطَأَتني مِن نَداكَ سَحابَةٌ

فَما غَيَّرَت حُبّي وَلا أَوجَبَت تَركي

لِأَنِّيَ مِن أَهلِ اليَقينِ عَلى الوَفا

وَقَد يَحدُثُ التَغييرُ عِندَ ذَوي الشَكِّ

المساهمات

معلومات عن صفي الدين الحلي

صفي الدين الحلي

المزيد عن صفي الدين الحلي

اقتراحات المتابعة

ابن القيسراني

شهاب الدين الخلوف

اقرأ أيضا لـ صفي الدين الحلي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح