الديوان » العصر العثماني » جميل صدقي الزهاوي » ايمل يوسف فوق دجلة قصره

عدد الابيات : 12

طباعة

ايمل يوسف فوق دجلة قصره

وينام تحت الارض ثم ينام

لم يبق منه اليوم مرئيا سوى

جدث عليه تحية وسلام

اما الضريح ليوسف فكأنه

غمدو يوسف في الضريح حسام

قد كان يبسم للمودة بيننا

عهد من الماضي الجميل قدام

افرغ دموعك يا قريض جميعها

ان الذي تبكى عليه همام

يا سيداً عصفت به ريح الردى

نكثت بموتك عهدها الايام

فارقت صحبك للملالة بغتة

فرحلت غير مودع واقاموا

لم تكتب الصحف النعي وانما

ذرفت عليك دموعها الاقلام

يا نازلا في جوف قبر ضيق

هل انت فيه ذلك البسام

نم مستريحا في ضريحك انه

مثوى به لا تزعج الاحلام

في القصر او في القبر شئت فحيثما

تسكن فانت السيد القمقام

تبنى الحياة حريصة آمالها

والموت في اعقابها هدام

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة نطقت حشاشة محسن تتبرم
الصفحة التالية وقفت عند الحدث النازل

المساهمات

معلومات عن جميل صدقي الزهاوي

avatar

جميل صدقي الزهاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-jamil-sidqi-al-zahawi@

متابعة

373

قصيدة

2

الاقتباسات

151

متابعين

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت ...

المزيد عن جميل صدقي الزهاوي

اقتراحات المتابعة

avatar

احمد بن شاهين القبرسي

poet-Ahmed-bin-Shaheen-Al-Qirsi@

متابعة
متابعة
avatar

ابن الخراط

poet-ibn-al-kharat@

متابعة
متابعة
اقتباسات جميل صدقي الزهاوي

اقرأ أيضا لـ جميل صدقي الزهاوي :

ايها الروح الذي استقرأته
طلعت من الافق الجديد عطارد
لقد يرتقي في الجمع فرد ذرى المجد
أفي كل يوم رحلة وتغرب
لأنت وان عذبت نفسي حبيبها
أنصتوا أنصتوا فقد طاف بالورد
ارنو الى زهر النجوم
متى تحضر تطب يا عذل بالا
رجعت الى الماضي البعيد بفكرتي
يعد اضطهاد المنكرين ديانة
إن فعل الرجال غير الكلام
يزداد كونك من اطرافه سعة
آه يا نفسي اطمئني
سفحت على اقدام ليلى مدامعي
اني افكر في الطبيعة فاحصا

أضف شرح او معلومة