الديوان » العصر المملوكي » الشريف المرتضى » كنا جميعا ثم فرق بيننا

عدد الابيات : 8

طباعة

كنّا جميعاً ثمّ فرّق بيننا

قَدَرٌ إذا ما كفّ صمّ وصمّما

فارقْتُ منه طِيبَ عيشي كلَّه

ورُزِئْتُهُ فرُزِئْتُ منه الأنعما

وحملتُ كلَّ عظيمةٍ من بعدها

خُولِسْتُ مَن كان الأجلَّ الأعظما

وكأنّني من بعد أنْ فارقتُه

كفٌّ يفارق ساعداً أو مِعصما

ما نلتقي من بعد أن صار الثّرى

مَثْواك إلّا أنْ أعوج مسلِّما

والوصلُ كان محلَّلاً حتّى اِهتدتْ

طُرُقاته البَلْوى فصار محرّما

وعليك من ربّ السلام تحيّة

وسقاك منحلّ العَزالِي مفعما

وعليَّ إهداءُ المراثي شُرَّداً

في كلّ يومٍ عشتُهُ متكلّما

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الكامل
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة من رأى لي في الدجى ذا خطل
الصفحة التالية رب كن لي منها لباسا حصينا

المساهمات

معلومات عن الشريف المرتضى

avatar

الشريف المرتضى حساب موثق

العصر المملوكي

poet-Sharif-al-Murtaza@

متابعة

588

قصيدة

4

الاقتباسات

93

متابعين

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم، أبو القاسم، من أحفاد الحسين بن علي بن أبي طالب. نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر. يقول بالاعتزال. ...

المزيد عن الشريف المرتضى

اقتراحات المتابعة

avatar

الطغرائي

poet-Al-Tughrai@

متابعة
متابعة
avatar

ابن قيم الجوزية

poet-Ibn-Qayyim-al-Jawziyya@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف المرتضى

اقرأ أيضا لـ الشريف المرتضى :

ألا ما لقلب بأيدي الغواة
قل للنوائب قد أصبت المقتلا
من ذا عذيري من قوم أذاقهم
على مثل هذا اليوم تحنى الرواجب
لي منزل ولمن سلاكم منزل
عرفت الديار كسحق البرود
ما للخيال ببطن مر يطرق
يا دار دار الصوم القوم
ألا لا ترم أن تستمر مسرة
شبابك عني فالمشيب لباسي
نضوت ثياب اللهو عني فقلصت
قوم ولاؤهم حصن وودهم
أمنك سرى طيف وقد كان لا يسري
مولاي يا بدر كل داجية
لعل زمانا بالثوية راجع

أضف شرح او معلومة