الديوان » العصر العثماني » محمد المعولي » إذا أقبلت دنيا تقاد بشعرة

عدد الابيات : 6

طباعة

إذا أقبلتْ دُنيا تقادُ بشعرةٍ

وإن أدبرتْ لم تَرْتِبط بالسلاسلِ

ألم ترونّ اليعربيَّ بلعرباً

سلالةَ سلطان بن سيف الجلائلِ

هو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً

مليكٌ لهُ تعنُو رُءوسُ القبائلِ

فلم يحمِه بنيانُه حين أدبرتْ

ولم ينتفع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ

طوتْهُ صروفُ الدهرِ طيّاً فأصب

حتْ مساكِنُه مُغْبرَّة كالمجاهِلِ

ألاَ فاعتبرْ يا صاحِ إن كنتَ عاقلاً

وكنْ حَذِراً مما بقى غيرَ غافلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد مدح
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة سألت من الكريم من الرجال
الصفحة التالية أنت يا مقلتي أسقمت حالي

المساهمات

معلومات عن محمد المعولي

avatar

محمد المعولي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة

208

قصيدة

2

الاقتباسات

33

متابعين

محمد بن عبد الله بن سالم المعولي. أحد أعلام الشعر العمانيين الخالدين عاش في أواخر القرن الحادي عشر وفي القرن الثاني عشر الهجري. وخلد في شعره ومدائحه مجد شعبه وعظمة حكامه وانتصارات ...

المزيد عن محمد المعولي

اقتراحات المتابعة

avatar

شهاب الدين الخفاجي

poet-Shihab-al-Din-al-Khafaji@

متابعة
متابعة
avatar

الحسن بن أحمد المسفيوي

poet-al-misfiwiu@

متابعة
متابعة
اقتباسات محمد المعولي

اقرأ أيضا لـ محمد المعولي :

يا ابن الإمامِ المرتضى
جار الحبيب على الكئيب ببعده
بوركت بنية وقد بارك الله
سألت من الكريم من الرجال
أمحمد بن محمد بن المرتضى
توفى محمود الفضال ولينا
قد قال قوم بأن الخير مجتمع
سلام وتسليم بدا وثناء
القلب طرسى والدموع مدادي
تريد أن تشرب من مائنا
إذا ما بدا برق بنعمان لامع
ألا فاذكرا العهد الذي كان بيننا
قد كان قلبي قبله متحيرا
توسدي براثن الحيات تضطرب
ملك بدا ما به زيغ ولا خطل

أضف شرح او معلومة