الديوان » العصر الأندلسي » الأرجاني » شام برقا من أقاصي الشآم

عدد الابيات : 8

طباعة

شام برقاً من أقاصي الشّآمِ

مُستَطيراً من نَشاصِ الغَمامِ

لم يَجِدْ دمعاً فأكثرَ لَمْعاً

خَوْفَ أنْ يُسْمَى بجَهْمٍ جَهام

كُلّما طولبَ بالقَطْرِ وَهْناً

وهْو لا يَملِكُ غيرَ ابْتسام

غَرِمَتْ عنه جُفوني فجادَتْ

إنّما يَغْرَمُ أهلُ الغَرام

قُلْ لإلْفٍ باتَ يَمْطُرُ خَدّي

مُذْ نأى عنّي غَمامُ اغْتِمام

طَرْفُه قد قاسمَ السُّقْمَ جَفْني

فاقْتَسمْنا أطْرَفَ الاقْتسام

أثَّر السُّقْمُ به وبجِسْمي

من سَقامِ العَيْنِ عَيْنُ السَّقام

ما شِفائي منه لو كان يُرجَى

غيرُ لَثْمي ما وراءَ اللِّثام

نبذة عن القصيدة
قصائد حزينه
عموديه
بحر المديد
قافية الميم (م)
الصفحة السابقة أسهر الناظر بعض الليالي
الصفحة التالية أتعرف أعلى الله أمرك أمرها

المساهمات

معلومات عن الأرجاني

avatar

الأرجاني حساب موثق

العصر الأندلسي

poet-alarjani@

متابعة

315

قصيدة

2

الاقتباسات

123

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسين، أبو بكر، ناصح الدين، الأرجاني. شاعر، في شعره رقة وحكمة. ولي القضاء بتستر وعسكر مكرم وكان في صبه بالمدرسة النظامية بأصبهان. جمع ابنه بعض شعره في ...

المزيد عن الأرجاني

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن فركون

poet-Ibn-Farkoun@

متابعة
متابعة
avatar

صفوان التجيبي

poet-Safwan-Al-Tajbi @

متابعة
متابعة
اقتباسات الأرجاني

اقرأ أيضا لـ الأرجاني :

بحياة أير أبي الرجا
شفته تحيات العيون العلائل
ونارنجة بين الرياض نظرتها
وقع رعاك الله من ملك
جفاني مولاي الكريم كما ترى
مجلسك العالي الذي أستقي
لمن الركائب سيرهن تهاد
فعلت هذه الجفون الضواري
أتعرف أعلى الله أمرك أمرها
ألم يأن يا صاح أم قد أنى
قلب المشوق بأن يساعد أجدر
أضحى العراق بمسعود على خطر
أحن إلى تلك الضحى والأصائل
إذا الحمام على الأغصان غنانا
عدد لكم أن سرت في تشييعي

أضف شرح او معلومة