الديوان » العصر العباسي » الحلاج » رقيبان مني شاهدان لحبه

عدد الابيات : 6

طباعة

رَقيبانِ مِنّي شاهِدانِ لِحُبِّهِ

وِاِثنانِ مِنّي شاهِدانِ تَراني

فَما جالَ في سِرّي لَغَيرِكَ خاطِرٌ

وَلا قالَ إِلّا في هَواكَ لِساني

فَإِن رُمتُ شَرقاً أَنتَ في الشَرقِ شَرقُهُ

وَإِن رُمتُ غَرباً أَنتَ نُصبُ عِياني

وَإِن رُمتُ فَوقاً أَنتَ في الفَوقِ فَوقُهُ

وَإِن رُمتُ تَحتاً أَنتَ كُلُّ مَكانِ

وَأَنتَ مَحَلُّ الكُلِّ بَل لا مَحَلُّهُ

وَأَنتَ بِكُلِّ الكُلِّ لَيسَ بِفانِ

بِقَلبي وَروحي وَالضَميرِ وَخاطِري

وَتَردادِ أَنفاسي وَعَقدِ لِساني

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الحلاج

avatar

الحلاج حساب موثق

العصر العباسي

poet-Al-Hallaj@

137

قصيدة

2

الاقتباسات

1189

متابعين

الحسين بن منصور الحلاج، أبو مغيث. فيلسوف، يعد تارة في كبار المتعبدين والزهاد، وتارة في زمرة الملحدين. أصله من بيضاء فارس، ونشأ بواسط العراق (أو بتستر) وانتقل إلى البصرة، وحج، ...

المزيد عن الحلاج

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة