الديوان » العصر العباسي » الصنوبري » ألم ترني أدنيت عمدا إلى رمسي

عدد الابيات : 10

طباعة

ألَمْ تَرَني أُدنِيتُ عمداً إِلى رَمْسي

وأُلْبِستُ أثوابَ الضنا أيَّما لُبْسِ

أروحُ كما أغدو كئيباً متيَّماً

من الضُرِّ والبلوى وأُضحى كما أُمسي

أأعرضَ سُؤلي حين قيلَ هَجَوْتُه

فيا ليتَهُ يَرْضَى وأَهجو له نفسي

فكيف أعيبُ البدرُ من غيرِ علَّةٍ

يُعابُ بها بل كيف أُزري على الشمس

أأهجو الذي لو كُلِّفَ الخُرسُ مَدْحَهُ

لما عَجَزَتْ عن مَدْحِه أَلْسُنُ الخُرْس

عدوتُ إِذن في الحبِّ قدري وَجُزْتُ في

هوائيه عن سُبْلِ البيانِ إلى اللَّبس

لقد فاق حُسْنَ الحور حُسنُ محمدٍ

فما ظَنُّكمْ يا قومُ بالجنِّ والإِنس

لئن ظلَّ عندي من صدودكَ مأتمٌ

لما زِلْتُ دهراً من وصالِكَ في عرس

تمنَّيتُ أني لا أعيشُ إلى غدٍ

حِذارَ الذي لاقيتُهُ منك بالأمس

بكى قلمي حُزْناً وكفّي كليهما

لما كتبا حتى لقد أبكيا طِرْسي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الصنوبري

avatar

الصنوبري حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsanubri@

693

قصيدة

1

الاقتباسات

121

متابعين

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي، أبو بكر، المعروف بالصنوبري. شاعر اقتصر أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة. تنقل بين ...

المزيد عن الصنوبري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة