الديوان » العصر العثماني » الكيذاوي » كفى الحسود عقابا عن جريرته

عدد الابيات : 7

طباعة

كَفَى الحسودَ عَقاباً عن جريرتهِ

ما في جوارحهِ من جُذوةِ الحَسَدِ

لا غَروَ إِن ذابَ منهُ جسمُهُ حَسَداً

لِأَنَّ ذا الداءَ يُوهِي صِحَّة الجَسَدِ

لو لم يُحاكَم من الباري اقولُ لقد

كفاهُ إذ عاشَ حتى ماتَ بالكَمَدِ

كلُّ المآثم قد تُرجَى مَلَذَّتُها

الآهُ بل إِنَّ هذا عِلَّةُ الكَبِدِ

ما يفعلُ الجاهلُ الغُمر الحسودُ مع ال

محسودِ إِن سادَ يوماً وَهوَ لم يَسُدِ

كل الرذائل إِمَّا ماتَ فاعلُها

تفنَى جميعاً وما تبقى على أَحَدِ

لكنما الحَسَدُ الممقوتُ مُصطَحِبٌ

في النار صاحبَهُ حتى مَدَى الأَبَدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عتاب
عموديه
بحر البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة يا مربعا أخنا عليه بلاؤه

المساهمات

معلومات عن الكيذاوي

avatar

الكيذاوي حساب موثق

العصر العثماني

poet-Alkadawi@

متابعة

159

قصيدة

26

متابعين

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م).

المزيد عن الكيذاوي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمد المعولي

poet-Mohamed-Almawali@

متابعة
متابعة
avatar

يوسف الأسير الحسيني

poet-yusuf-al-asir@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ الكيذاوي :

نعيم تقضى مسرعا في انقلابه
ألا حي من دار سعدى مقاما
كم أنت تجحد والمدامع تشهد
قف واسأل السفح سفح الرمل والبانا
عوجا على طلل الخزاعا خلان
ما بال ورق الغضا يشدو بألحان
إلى الله أشكو ما لقيت من الجوى
سرت من برزخ ناء بعيد
أرى رسم سعدى في فؤادي راسما
عوجوا فحيوا مغاني ربة الخال
أنا موف في جوارك
عج بالمطي فهذا السفح والعلم
قفا يا صاحبي قفا
أضر بك الوجد لما تمادى
أمن بارق أعلاه يبرق يلمح

أضف شرح او معلومة