وَشَقيق السَعد فَخري
مَن بِهِ عزي وَفَخري
علم العلم سَليل النَسَب الطاهر
نور القَمر الزاهر
فرع النسب الشامخ
نور الحَسَب الباذخ
مِن نجدتهِ اللَيث
وَمِن راحتهِ الغَيث
سَماء الفَضل وَالعلم
بِهِ قَد طَلَع البَدر
وِمِنهُ ظَهر النجم
يَروض الصَعب في البَحث
بذهن يَكشف المغلق كَشِفا
وَيري الباطل حَتفا
وَبنبل السَمع شَنفا
كَشفَ الكشاف سره
مُذ أَبان الفَخر فَخره
وَرزي الرازي لَما
كَشَفَ اللُغز المعمى
طالَما كافح مَنعاً
وَرَمى بِالحَق نَقضا
كُلَّما عارض أَمسى
نوره في البَحث شَمسا
قَصب السَبق أَتاهُ
قَبل ما يَأتي إِلَيه
وَحَيا العلم نَحاه
فَغَدا سَحاً عَلَيه
فَبَدا كُل أَبي
خاضع الرَأس لَدَيه
ذاكَ تَوفيق ولطف
مِن لدن رَب حَكيم
وَعَطاء وَحباء
مِن نَدى فَرد عَليم
نهضة يا ابن المُصلى
لِمُحب ما تَولى
عَثَرت رجل جَواده
وَخبت نار زِناده
فَإِذا قدت زِمامه
نال عزاً وَسَلامة
وَرَوى السَعد ضرامه
لَم يَزل عيدك يَسمو
بِكَ قَدراً وَمَقاما
وَعَلاكَ الدَهر يَنمو
ما حَوى السَيف غِرارا
وَدَعا اللَه كَئيب
القَلب سراً وَجهاراً